عربي دولى

الرئيس الأوكراني يؤكد بذل بلاده كل ما بوسعها لوقف الهجوم الروسي

أخبار الأردن-نبراس نيوز- أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن قوات بلاده تبذل “كل ما بوسعها” لوقف الهجوم الروسي، فيما تدور معارك ضارية في شرق البلاد وجنوبها.

ميدانياً، أعلنت كييف شنّ ضربات جوية جديدة على منطقة خيرسون (جنوب) التي احتلتها روسيا بشكل شبه كامل منذ الأيام الأولى من الغزو، وتخشى كييف أن تضمها موسكو.

وذكرت قيادة العمليات الأوكرانية أن مجموعة استطلاع تسللت إلى المنطقة المحتلة تمكنت من السيطرة على قوات روسية و”استولت على معداتها من أسلحة وأجهزة اتصال”.

لكن زيلينسكي أفاد أن “معارك صعبة جداً” تدور في منطقة دونباس.

وقال “روسيا تريد تدمير كل مدينة في دونباس، كل واحدة بدون مبالغة. على غرار فولنوفاخا وماريوبول”.

وقال زيلينسكي في رسالته إن “القوات الأوكرانية تبذل كل ما بوسعها لوقف هجوم المحتلين بقدر ما تمكنها الاسلحة الثقيلة والمدفعية الحديثة من ذلك” مؤكداً “هذا كل ما طلبناه وما زلنا نطلبه من شركائنا”.

كما تدور معارك شديدة في منطقة ميكولاييف المجاورة لأوديسا، حيث شدد الحاكم المحلي على ضرورة تقديم مساعدة عسكرية دولية عاجلة.

وقال فيتالي كيم “الجيش الروسي أقوى، لديهم كمية كبيرة من المدفعية والذخائر. إنها حرب مدفعية في الوقت الحاضر.. ونحن نفدت ذخيرتنا” مشدداً على أن “مساعدة أوروبا وأميركا مهمة جداً جداً لأننا بحاجة فقط إلى ذخائر للدفاع عن بلدنا”.

وقال زيلينسكي في رسالته “يجب ألا ندع العالم يصرف انتباهه عما يجري في ساحة المعركة”.

ومع تصاعد المخاوف من حصول أزمة غذائية حادة في العالم نتيجة الحرب في أوكرانيا، أحد كبار مصدري الحبوب، أبدت فرنسا استعدادها للمساعدة على فك الحصار عن ميناء أوديسا.

وأوضحت قيادة العمليات الأوكرانية في المنطقة الجنوبية أن “حركة الملاحة مشلولة في البحر الأسود والسفن المعادية تُبقي الأراضي الأوكرانية بكاملها تقريباً تحت خطر ضربات صاروخية”، مشيرة إلى أنه “مع عجزه في تحقيق تقدم على الأرض، يعمد العدو إلى اختبار متانة مواقعنا (على خط الجبهة) من خلال عمليات قصف جوية بواسطة مروحيات”.

وأوضحت رئاسة الأركان الأوكرانية صباح السبت أن القوات الروسية تتقدم باتجاه نوفوتوشكيفسكي أوريخوفي وحققت “انتصاراً جزئياً” عند مشارف بلدة أوريخوفو.

وقالت “العدو يواصل شن هجمات في مدينة سيفيرودونيتسك” مؤكدة صد 14 هجوماً في منطقتي دونيتسك ولوغانسك خلال 24 ساعة.

وفي حال السيطرة على سيفيرودنيتسك، فذلك سيفتح الطريق أمام موسكو إلى مدينة كبرى أخرى في دونباس هي كراماتورسك، ما سيشكل خطوة مهمة للسيطرة على كامل دونباس، المنطقة الناطقة بالروسية في شرق أوكرانيا والتي يسيطر الانفصاليون الموالون لموسكو على جزء منها منذ 2014.

(ا ف ب)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى