عربي دولى

يوفالدي تناشد بايدن التحرك لوضع حدّ للجرائم المسلحة

أخبار الأردن-نبراس نيوز- أُطلقت نداءات ملحّة لوضع حد للجرائم المسلّحة التي تشهدها الولايات المتحدة، خلال زيارة أجراها الرئيس الأميركي جو بايدن إلى يوفالدي حيث شارك في صلوات من أجل 19 طفلاً ومدرّسَتين قتلهم شاب بالرصاص في بلدة صغيرة في تكساس.

وهتفت حشود تجمّعت في الشارع لدى مغادرة بايدن كنيسة القلب الأقدس حيث شارك في قداس مع ذوي الضحايا “افعلوا شيئا!”.

ورد الرئيس الأميركي بالقول “سنفعل. سنفعل”، قبل التوجه لعقد اجتماعات مغلقة مع ذوي الضحايا ومع المستجيبين الأوائل.

زار بايدن يوفالدي رفقة زوجته جيل، وهو أجرى قبل أسبوعين زيارة مماثلة إلى موقع آخر قُتل فيه عشرة أشخاص برصاص شاب متعصّب للعرق الأبيض في مدينة بوفالو في ولاية نيويورك.

و زار الرئيس والسيدة الأولى النصب التذكاري الذي أقيم للضحايا أمام مدرسة روب الابتدائية حيث قُتل الثلاثاء 19 طفلًا ومدرّستان عندما أطلق سالفادور راموس (18 عامًا) النار بواسطة بندقية “إيه آر-15 إس” نصف آلية.

ووقف بايدن وزوجته أمام أكاليل الزهر وباقات الورد والصلبان البيضاء وصور الأطفال القتلى.

لم يلق بايدن كلمة في تكساس لكنه كرر دعوة الكونغرس إلى وضع حد لشلل مستمر منذ سنوات على صعيد تشديد القوانين الناظمة لحيازة الأسلحة، وخصوصا البنادق نصف الآلية.

وقال بايدن “لا يمكننا منع المآسي، أعلم ذلك. لكن يمكننا جعل أميركا أكثر أمانًا”،

مجزرة يوفالدي هي الأكثر دموية التي تقع في مدرسة منذ إطلاق نار شهدته مدرسة “ساندي هوك” الابتدائية في كونيتيكت في العام 2012 قُتل فيه 20 طفلا وستة من أفراد الطاقم التعليمي.

لكن الكونغرس أخفق مراراً في إقرار تشريعات جديدة لضبط قطاع الأسلحة.

غير أن مشرعين يعبرون عن اعتقادهم بأن الأمور قد تكون مغايرة هذه المرة.
(ا ف ب)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى