الأمن: حوادث الدهس تشكل 40% من إصابات ووفيات حوادث السير

أخبار الأردن-نبراس نيوز- واصلت مديرية الأمن العام فعاليات ونشاطات حملتها التوعوية “كفى لنزيف الطرقات” التي أطلقت ضمن مبادرات أردن النخوة.

وخصصت هذا الأسبوع والأسبوع القادم من الحملة للتركيز على التوعية المرورية بشأن حوادث الدهس.

وجاء تخصيص هذه المدة للتركيز على حوادث الدهس لخطورتها حيث أنها تتسبب بأعداد كبيرة من الوفيات والإصابات في كل عام والتي تقدر بـ 40% من مجمل الإصابات والوفيات الناتجة عن حوادث السير.

وأشارت الإحصائيات المرورية لعام 2018 إلى وفاة 571 شخصاً جراء حوادث مرورية منهم 195 شخصاً توفوا نتيجة حوادث الدهس إضافة لكون مثل هذه الحوادث يمكن تلافيها بالحذر والالتزام ووجود ثقافة مرورية كافية لدى السائق ومستخدمي الطريق خاصة الأطفال منهم.

وسيتم نشر مواد إعلامية ونشرات توعوية خلال هذا الاسبوع، تركز على اهم اسباب حوادث الدهس وكيفية تجنبها وكيفية تربية الأطفال على التعامل مع الطريق وكذلك نصائح السائق لكي يتجنب ارتكاب مثل تلك الحوادث.

ودعت المديرية مستخدمي الطرق للعبور من الأماكن المخصصة، والانتباه للسيارات قبل العبور، وفي حال عبور شارع من مكان آخر، التأكد من أن ذلك يتم من نقطة تمكنك من رؤية السيارات القادمة من جميع الإتجاهات من مسافة بعيدة وآمنة.

ونصحت بعدم السماح للأطفال باللعب على قارعة الطريق، والانتباه الدائم للمشاة أثناء القيادة، بالإضافة للتخفيف من سرعة المركبة عند المرور بالمناطق المأهولة بالسكان أو عند الاقتراب من المدارس.

وأوضحت ضرورة إعطاء الأولوية دائماً للمشاة وإيلاء الاهتمام لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، كما أشارت أنه على السائق تهدئة السرعة عند الاقتراب من مواقع المدارس بحيث لا تزيد السرعة القصوى عن 40 كم/الساعة.

وأكدت ضرورة عدم الاعتداء على الرصيف، حيث إنه وجد لخدمة حركه المشاة وحمايتهم من حوادث الدهس.

وقالت “كل كرة في الطريق، قد يركض وراءها طفل صغير”، لافتة للانتباه للأطفال.

وتأمل المديرية من الجميع بإعادة نشر كل ما ينشر من مواد توعوية؛ لضمان وصولها لكافة شرائح المجتمع لتحقيق الغاية المنشودة بخلق وتعزيز الثقافة المرورية التي تجعل من الطرق أكثر أمناً، ودعت المواطنين للمساهمة في الحد من الحوادث المرورية وما ينتج عنها من وفيات أو إصابات.