اخبار الاردن – نبراس نيوز- تطورت التكنولوجيا لتصبح جزءا من حياة الإنسان اليومية، وسماعات الأذن هي من الضروريات لدى البعض للحفاظ على الخصوصية ومنع إزعاج الآخرين، ولكنها تسبب الضرر للأذن.
كشفت دراسة جديدة أن استخدام سماعات الرأس، ولمدة طويلة، قد يسبب مشاكل في شمع الأذن وبالتالي مشاكل في الأذن وقد تضر السمع، حسب ما نشره موقع “ميديك فوريوم”.
تحتوي الأذن على سائل كبريتي شمعي يسمى “شمع الأذن”، يرطب جلد قناة الأذن الخارجية، ويعمل على حمايتها من التلوث والحشرات والبكتيريا ويمنع الماء من الدخول، وتقوم الأذن بتنظيف نفسها حيث تدفع هذا السائل بما علق به من الأوساخ والبكتيريا إلى الخارج، وتسبب سماعات الأذن إعاقة في عملية التنظيف وتمنع خروج المادة الشمعية إلى الخارج بشكل طبيعي.
ويسبب الاستخدام المطول لسماعات الأذن العديد من المشاكل مثل: تجمع شمع الأذن بحيث يصبح من الصعوبة إزالته وقد يحتاج لمساعدة طبيب، تتوقف الأذن عن تنظيف نفسها مما يسبب الالتهاب، تمنع تدفق الهواء مما يؤدي إلى الرطوبة بسبب التعرق الزائد، تزيد من احتمال الإصابة بالعدوى البكتيرية والفطرية، تسبب فقدان السمع بسبب ارتفاع الصوت وزيادة ضغطه في الأذن، تسبب التلوث بسبب عدم تنظيف السماعات بشكل دائم وبالتالي تزيد من إمكانية الإصابة بالالتهابات.
ويسبب تراكم الشمع في الأذن مشاكل في السمع وطنين في الأذن بالإضافة إلى الألم في الأذنين والحكة.