منوعات

5 طرق يساعد بها الزنجبيل في تخفيف نوبات الصداع النصفي

أخبار الاردن-نبراس نيوز-قد يخفف الزنجبيل من أعراض الصداع النصفي، بما في ذلك الألم والغثيان والحساسية للضوء. ويعد الزنجبيل آمناً للاستخدام اليومي بأشكال مختلفة، بما في ذلك الطازج والكبسولات والمسحوق والشاي.

1. مسكّن طبيعي للألم
يلعب تنشيط مسارات الالتهاب والألم دوراً في بدء الصداع النصفي وشدته.

وتتمتع المركبات الطبيعية الموجودة في الزنجبيل، بما في ذلك الجينجيرول والشوجوال، بتأثيرات مضادة للالتهاب ومسكنة للألم تشبه تأثيرات مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، ولكن دون التسبب في اضطراب المعدة.

و تشير الأبحاث إلى أن الزنجبيل يخفّف من ألم الصداع النصفي.

وقارنت دراسة تحليلية تجميعية لدراسات عشوائية مضبوطة بين مرضى الصداع النصفي الذين استخدموا الزنجبيل ومجموعات ضابطة تناولت دواءً وهمياً. و​​أظهرت النتائج أن الذين استخدموا الزنجبيل شهدوا تحسناً ملحوظاً في انعدام الألم، وانخفاضاً في درجات الألم بعد ساعتين مقارنةً بمن لم يستخدموه.

2. الغثيان والقيء
وجدت نفس الدراسة التحليلية الشاملة أن نسبة حدوث الغثيان والقيء كانت أقل بشكل ملحوظ في مجموعات الزنجبيل مقارنةً بالمجموعات الضابطة.

وغالباً ما يترافق الصداع النصفي مع الغثيان والقيء، ولكن لا توجد أبحاث كافية تُعنى تحديداً بالزنجبيل والغثيان الناتج عن الصداع النصفي.

3. يدعم مضاداً للالتهاب
إذا كنت تتناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، فإن إضافة الزنجبيل قد يُعزز فاعليتها بشكل طبيعي.

 

في تجربة سريرية، تم توزيع مرضى الشقيقة عشوائياً إلى مجموعتين. تناولت إحداهما 400 مليغرام من مستخلص الزنجبيل (بتركيز 5% من المادة الفعالة)، بينما تناولت الأخرى دواءً وهمياً. كما تناولت المجموعتان 100 مليغرام من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية عن طريق الوريد.

وبعد ساعة واحدة، شهدت المجموعة التي تناولت الزنجبيل انخفاضاً ملحوظاً في الألم، إضافة إلى تحسن في الحالة الوظيفية.

وخلص مؤلفو الدراسة إلى أن إضافة الزنجبيل إلى علاج مضادات الالتهاب غير الستيرويدية قد يساعد في علاج الشقيقة.

4. تقليل حساسية الضوء
من الأعراض الشائعة الأخرى للشقيقة رهاب الضوء (حساسية الضوء). وفي تجربة سريرية عشوائية، تناول نصف المشاركين مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مع دواء وهمي، بينما تناول النصف الآخر مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مع مستخلص الزنجبيل.

وأبلغ عدد أقل من الأشخاص في مجموعة الزنجبيل عن حساسية للضوء بعد 30 و90 دقيقة من العلاج مقارنةً بمجموعة الدواء الوهمي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى