
أخبار الاردن-نبراس نيوز- شهد غرب كينيا مأساة إنسانية وبيئية مفاجئة، إثر انزلاق مدمر للتربة وقع اليوم السبت، نتج بشكل مباشر عن الأمطار الغزيرة التي هطلت على المنطقة
وقد أسفرت هذه الكارثة عن سقوط عدد كبير من الضحايا والمفقودين، مما دفع الحكومة إلى إطلاق عمليات إنقاذ واسعة النطاق.
وأعلن وزير الداخلية الكيني، كيبشومبا موركومن، في بيان رسمي، أن الحصيلة الأولية تشير إلى وفاة 21 شخصا على الأقل، فيما لا يزال البحث جاريا عن عشرات المفقودين.
جاء الإعلان عن الحصيلة المروعة على لسان وزير الداخلية كيبشومبا موركومن، الذي استخدم منصة “إكس” (تويتر سابقا) لإيصال المستجدات.
أفاد وزير الداخلية بأن عمليات البحث والإنقاذ الجارية قد اضطرت للتوقف بشكل مؤقت. “ولفت الى أن الحادث وقع في منطقة مركويت الشرقية، موضحا أن عمليات البحث والإنقاذ توقفت ليلا”.
يأتي هذا التوقف الإجباري لأسباب تتعلق بسلامة فرق الإنقاذ نفسها، في ظل الظلام وتدهور الأوضاع الميدانية.
وتواجه فرق الإنقاذ تحديات لوجستية هائلة تحول دون الوصول السريع والفعال إلى جميع المناطق المتضررة.
وأوضح الصليب الأحمر الكيني، الذي يشارك بفعالية في الجهود، في بيان على موقعه الإلكتروني أن “الوصول إلى بعض المناطق المتضررة ما زال صعبا للغاية بسبب الفيضانات والطرق المغلقة”.
هذه الصعوبات تعني أن عمليات الإنقاذ قد تشهد بطئا عند استئنافها صباحا، مما يزيد من القلق على مصير المفقودين.



