البنك العربي يدعم برنامج “المعرفة المالية والابتكار التكنولوجي” التابع لمركز هيا الثقافي

أخبار الاردن- نبراس نيوز- أعلن البنك العربي عن دعمه لبرنامج “المعرفة المالية والابتكار التكنولوجي”، الذي أطلقه مركز هيا الثقافي، مستهدفاً طلاب المدارس الحكومية والجمعيات الخيرية في أربع محافظات: عمان، البلقاء، الزرقاء ومادبا. ويهدف البرنامج الذي يشكّل نموذجاً رائداً في الدمج بين التعليم والتكنولوجيا والفنون، إلى تمكين الأطفال واليافعين من اكتساب مهارات مالية وإبداعية عبر أنشطة وورش عمل تعليمية وفنية وتكنولوجية مبتكرة، تُقدَّم ضمن تجربة تفاعلية ممتعة تُسهم في تعزيز الوعي المالي وترسيخ مفاهيم الابتكار وتنمية قدراتهم وصقل شخصياتهم. ويأتي هذا الدعم تجسيداً لالتزام البنك العربي بمسؤوليته المجتمعية وحرصه على الاستثمار في طاقات الأجيال الناشئة وتعزيز دورهم في المستقبل.
ويعتمد البرنامج على محورين متكاملين يجمعان بين التوعية المالية والفنون والتكنولوجيا ضمن تجربة عملية مبتكرة، حيث يشارك ما يقارب 300 طفل تتراوح أعمارهم بين 9 و 14 عامًا في ورش “الحصّالة الذكية”، والتي تتيح لهم تصميم حصالة قادرة على عدّ العملات تلقائيًا باستخدام تقنيات “الأردوينو”، بينما يتيح محور “الروبوت جونير” اليافعين من عمر 9–17 عامًا من بناء روبوت تفاعلي يتحرك ويصدر إشارات ضوئية وصوتية استجابة لإدخال العملات المعدنية، ما يتيح لهم التعرف على أساسيات البرمجة والإلكترونيات والميكانيك ومفاهيم الادخار. ويتيح هذا البرنامج لمتطوعي البنك العربي فرصة المشاركة في تنفيذ الأنشطة من خلال تقديم الدعم العملي والإشراف على تجربة التعلم للأطفال.
وأعربت السيدة ريم العدوان، المدير العام لمركز هيا الثقافي، عن شكرها للبنك العربي على دعمه المتواصل لهذا البرنامج، والذي أتاح للأطفال فرصة اكتشاف مهاراتهم الإبداعية والتكنولوجية، وتعزيز وعيهم المالي، بما ينسجم مع رسالة المركز الهادفة الى ترسيخ الثقافة وتنمية قدرات الأطفال في مختلف أنحاء المملكة، بما في ذلك أطفال الجمعيات الخيرية والأطفال من ذوي الإعاقة.
ويُشار إلى أن مركز هيا الثقافي قد تأسس في العام 1976 كأول صرح ثقافي غير ربحيّ، يهدف لتطوير قدرات ومهارات الأطفال في شتى النواحي الثقافية، والأكاديمية، والتعليمية، والاجتماعية، وتنمية إبداعاتهم وصقل مواهبهم.
وتجدر الإشارة إلى أن البنك العربي يتبنى استراتيجية شاملة ومتكاملة في مجال الاستدامة والمسؤولية المجتمعية، تنطلق من حرصه على تحقيق أثر إيجابي ملموس على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، إلى جانب التزامه بالممارسات البيئية المستدامة. ويجسّد برنامج “معاً” للمسؤولية المجتمعية هذا التوجه، من خلال دعمه لمجموعة من المبادرات والأنشطة المتنوعة التي تساهم في خدمة قطاعات حيوية تشمل التعليم، والصحة، ومكافحة الفقر، وحماية البيئة، وتمكين المرأة، ورعاية الأيتام، وذلك من خلال جهود مشتركة مع مؤسسات المجتمع المحلي.