اردنيات

رعاة الكنائس الإنجيلية يجمعون على العمل المشترك

أخبار الأردن-نبراس نيوز- التقى عشرات من  قادة ورعاة الكنائس الإنجيلية الممثلة في المجمع الإنجيلي الأردني وعائلاتهم في مقر الكنيسة الانجيلية الحرة يوم السبت في عمان بهدف التنسيق والعمل المشترك فيما بينهم وسبل تقوية العلاقة للعائلة المسيحية في الأردن ومع المجتمع الأردني.

وقال القس حابس النعمات رئيس المجمع الإنجيلي الأردني أن هدف اللقاء  “خلق بيئة مشجعة للعمل الإنجيلي المشترك في الأردن رغم الصعوبات والتحديات”. وركز النعمات على ضرورة التمسك بالعقيدة الإنجيلية المبنية على الكتاب المقدس وتعاليم المسيح مشدداً على ضرورة العمل الاجتماعي والشبابي والتأكيد على الإرسالية العظمى.

وقدّم القس ديفيد الريحاني نائب رئيس المجمع عرضاً مفصلاً عن نشاطات المجمع من خلال أربعة لجان تم تأسيسها للعمل بين الكنائس والمؤسسات الإنجيلية المحلية والعلاقة مع الطوائف المسيحية والتنسيق الإقليمي والدولي والعلاقة المجتمعية والحكومية ضمن مسؤوليات المواطنة الصالحة.

كما وأوضح الريحاني أن الهيئة الإدارية للمجمع تابعت باهتمام ومسؤولية موضوع محاضرة مثيرة للجدل عقدت مؤخراً في الفحيص. “تابعنا لثلاث أيام مع كافة الأطراف وحاولنا تقديم رد حكيم وحازم من حيث التمسك بالعقيدة وفي نفس الوقت إظهار وحدة العمل الإنجيلي وضرورة إظهار محبة وتسامح مع الجميع.”

وتحدث الريحاني عن العلاقات الإنجيلية الإقليمية والدولية للمجمع الإنجيلي الأردني كعضو في المجمع الإنجيلي العالمي كان آخرها المشاركة الفعالة في المؤتمر المنعقد في جاكارتا والذي يمثل 640 مليون إنجيلي من كافة دول العالم.

وقال أن الحضور الإنجيلي العالمي في إندونيسيا صفق بحرارة لخبر المرسوم الرئاسي الفلسطيني المعترف بالمجمع الإنجيلي في فلسطين كما وتم انتخاب إنجيلي عربي ولأول مرة في المجلس الإداري العالمي.

وقد قام رؤساء الكنائس الخمس بتقديم تقارير عن عمل كنائسهم والمؤسسات التابعة لها مجسدين الوحدة الحقيقية بين الكنائس الإنجيلية في الأردن. كما تقرر الاستمرار بالنشاطات الجماعية الدورية حيث سيعقد اجتماع آخر للخدام الأردنيين في شهر آذار القادم.

تأسس المجمع الإنجيلي الأردني عام 2006 ويشمل طائفة الكنيسة المعمدانية الأردنية، كنيسة جماعات الله الأردنية، الكنيسة الإنجيلية الحرة، طائفة كنيسة الناصري الإنجيلية، وكنيسة الاتحاد المسيحي. وتخدم مؤسسات تابعة للكنائس الإنجيلية المجتمع المحلي في مجالات عديده منها التعليم والصحة واللاجئين وخدمة السجون وكبار السن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى